حتّام يُساق
المرءُ إلى المقدورِ جهلًا، وقد أيقن ألا تغيرًا آتٍ. جرى الزمانُ على كل حالمٍ وما
أبصرَ التعس فى الزمان الآنى. حتى انتهى الدهرُ بها، والكساد غرابٌ فوق مُصاب الفقر
لاحَ. وفوق شقاء الهرم كان الأسى وكلُ ما فات أفضى إلى الزوالِ. أدرك "أوزو" قبح الفقر، وكان الترفع عنه هو لمّا كان
النشاز فى لحن الحياة . وللمتنبى أمثولة: إِذا لَم تَجِد ما يَبترُ الفقر قاعِداً ... فَقُم واطلُبِ
الشَيء الذي يَبتُرُ العُمرا.
الخذلان
والتضحية من طباع الفيلم، ونبأُ الأكاديميا مع الكساد كان عقيمًا، وتعبٌ كلها
الحياة، فمن سأل الكبد فى الأكاديميا فهو راغبٌ فى الازدياد. وفائض العدد من
الطلاب أثر على المتاح من العمل، وحلم "ريوسُكى" انتهى حيص بيص. لم يدخر
"أوزو" أى جهدٍ فى تصوير جماليات، وهو شأن أوزو المعهود، رغم قتامة المشهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق